فيلم Five Feet Apart ومرضى التليف الكيسي

Film

مايو 10, 2020

فيلم Five Feet Apart ومرضى التليف الكيسي

الفيلم مبني على قصة خيالية لمراهقين مصابين بمرض التليف الكيسي.
مادفعني للكتابة عن هذا الفيلم هو الواقع الذي نعيشه في ظل أزمة كورونا.
الان بعد مرور شهر أو شهرين بدأ الناس يملون ويتذمرون ولكن برأيي أنها فرصة لنا لنشكر الله على أننا أصحاء ولا نعاني من التليف الكيسي الذي يجبر مرضاه على الابتعاد والتعقيم طيلة حياتهم

بسبب المخاطر الهائلة للعدوى المتقاطعة بين مرضى التليف الكيسي ، من المفترض أن يتبعوا النصائح الطبية ويبتعدوا ستة أقدام في جميع الأوقات. ومع ذلك ، فإن الحب يعيق طريقهم ويقررون استعادة السيطرة على حياتهم وعلاقتهم والاكتفاء ب “قدم واحدة”.

يعاني الأشخاص المصابون بالتليف الكيسي من تراكم المخاط السميك في الرئتين والجهاز الهضمي والأعضاء الأخرى ، مما يتسبب في مجموعة واسعة من الأعراض التي تؤثر على الجسم بأكمله. متوسط العمر المتوقع لا يزال حوالي 40 سنة فقط.
لكن الأفلام غالبًا ما تطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والخيال بأن هناك خطرًا ومأساة ، أو أنها ويركز فقط على قصة مراهقين يقعان في الحب ، ويكسران القواعد ثم معاناة العواقب الوخيمة.

قصة الفيلم:

ستيلا غرانت مريضة بالتليف الكيسي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتعامل مع مرضها وتحاول أن تعيش حياة طبيعية. تلتقي بمريض التليف الكيسي الآخر ، ويليام “ويل” نيومان ، الذي يقيم معها في المستشفى لإجراء تجربة دوائية ، في محاولة للتخلص من العدوى البكتيرية (B. cepacia) التي يعاني منها في رئتيه.

يتم فصل مرضى التليف الكيسي بعمق ستة أقدام لتقليل خطر الإصابة بالعدوى المتصالبة ، لأن الإصابة بالعدوى البكتيرية من مرضى التليف الكيسي الآخرين يمكن أن تكون خطيرة – حتى تهدد الحياة. ستيلا عازمة على اتباع القواعد ، وفي البداية لا تبادل ويل الحب ، الذي يحب كسر القواعد ويخاطر في بعض الأحيان. تلاحظ ستيلا أن ويل لا يتبع نظام علاجه بدقة وتجعله في النهاية يوافق على ذلك.

ردود الفعل من مجتمع التليف الكيسي

اختلفت رُدود الفعل في مجتمع أفراد التليف الكيسي. رحبت مؤسسة التليف الكيسي بفرصة الفيلم لزيادة الوعي حول مُكافحة الكثير من مرضى التليف الكيسي، ولكن اعترضَ آخرون على السلوكات الخطرة طبيًا في تصوير الفيلم، كما أعرب آخرون عن قلقهم من التقليل من قيمة المرض العضال وجعله رومنسيًا كقصة حب مُراهقين.