فاتتني صلاة
في الصغر اعتدنا أن يأمرنا من يكبرنا بالصلاة .. فنمتثل للأمر
ثم نذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
نسمع شيخاً يتحدث عن الصلاة و أهميتها و عقوبة تاركها
فنذهب لنصلي .. فنجد أن الصلاة ثقيلة .. فنتركها
ظننا أن من يأمرنا بها لا يشعر بما نشعر به.
ظننا أن من يحافظ عليها لديه هبة إلهية ليست عندنا
إنتظرنا تلك الهبة الإلهية طويلا .. حتى فاتتنا صلاة بعد الصلاة.
لأننا لم نحل أصل المشكلة .. و هو لماذا تبدو الصلاة ثقيلة
عن الكاتب:
إسلام جمال: مواليد الأسكندرية / مصر 1989 حاصل على ماجيستير الهندسة البحرية – جامعة اللويدز – إنجلترا
بكالريوس الهندسة البحرية – جامعة الأسكندرية – مصر
مهندس ورائد أعمال
مؤسس مجموعة شركات بلانش
مهتم بدراسة الجانب النفسي للعبادات والشعائر وربطها بالواقع
المؤلفات: فاتتني صلاة, لَكَنُود
رأيي في كتاب “فاتتني صلاة”:
يوما ما ..كنت اتمني ان اكون من المصلين وكنت اعلم ان حياتي ستصبح اكثر سعادة وسكينة لو انني اصلي .. وقد اخبرني كثير ممن لايصلون بالامر نفسه .. كيف لنا ان نعلم سبيل للسعادة والطمأنينه ونصر ان نغفله ..
أوصي بهذا الكتاب وبشدة. كتاب جميل يحفزك على العمل الجاد لعبادة الله بالحب لا بالطاعة الواضحة. سوف يساعدك أيضًا في جوانب الحياة الأخرى
اقتباسات من كتاب “فاتتني صلاة”
جرِّب أن تكلم الناس بنفس السرعة التي تعوّدت أن تقرأ بها الفاتحة لن يفهم منك أحداً شيئاً… أنت في حديث متبادل مع ملك الملوك
لسنا معصومين عن الخطأ..لكننا مجبورون على التوبة
هناك اقتباس شهير للكاتب كيفن براسي
( إذا أردت أن تعيش حياة محتلفة عن تلك التي تعيشها، فعليك أن تفعل أشياء مختلفة عن تلك التي تفعلها )وهذا قانون رباتي ثابت حيث يقول الله تعالى:
” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم”
“لا تجتهد لتصلي بل اجتهد لتتعرف على الله تشتاق للصلاة”
وإن كان اللهُ معك فمن عليك!
“فلتكن الدنيا كما تكون .وليدبر لك الناس كما شاؤوا..ولتكن انت مع الله الذي نجى موسى بالبحر وهو طفل لا حول له ”
**أفضل وسيلة للقضاء على التكاسل وتأجيل المهام هي أن تأمر عقلك أن يصمت**
الحقيقة أن المجهود النفسي المبذول ل” عدم الصلاة” يعادل أو يكاد يكون أكبر من المجهود البدني المبذول ل”أداء الصلاة” بل إن “أداء الصلاة” يدخل في دائرة الأنشطة التي تجلب السعادة بمجرد الإنتهاء منها بينما تبعات ” عدم الصلاة” تجلب الضيق وتحقير الذات.
هذا اليوم الذي تظن أن حالك سيتغير فيه بين ليلة وضحاها وتصبح فجأة من المصلين!؟ هذا اليوم لن يأتي … لاتنتظره … بل عليك أن تصنعه أنت. بداية الطريق أن تخرج من هذا الطريق المليء بالأعذار. تعلم أن تحافظ على الصلاة، بدلا من أن تتعلم كيف تتركها.
اقرأ أيضا: يستحيل إرضاؤهم